للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معظم أوغندا هضبة يبلغ ارتفاعها حوالي ١,٢٠٠م فوق مستوى سطح البحر. تنمو غابات كثيفة في الجنوب، ومعظم الشمال تغطيه السافانا وهي أعشاب وشجيرات قصيرة، بينما بعض المناطق الشمالية الشرقية شبه صحراوية.

توجد المرتفعات بالقرب من الحدود الشرقية والغربية. وفي الشرق تصل قمة إلجون إلى ٤,٣٢١م وتصل قمة جبل مارجريتا إلى ٥,١٠٩م في سلسلة جبال رونزوري في الجنوب الغربي. يقع وادي الأخدود العظيم إلى الشرق من المرتفعات الغربية. ويشتمل الأخدود على بحيرات البرت وإدوارد وجورج. وتمثل منابع النيل الأبيض تصريفا للمياه في أوغندا.

يمر خط الاستواء جنوبي أوغندا.

الشاي أهم المحاصيل النقدية في أوغندا.

نبذة تاريخية: بحلول المائة عام الأولى لميلاد المسيح كان الناس في تلك الأجزاء المعروفة بأوغندا حاليا قد طوروا الزراعة واستخدام الحديد، ونظموا في وقت لاحق شكلا لحكومة يترأسها الزعماء.

جاء التجار العرب إلى المنطقة حوالي عام ١٨٥٠م، وبحلول ذلك الوقت كان الغاندا قد أنشأوا أغنى وأقوى مملكة سمّيت بوغاندا، وكان لهذه المملكة جيش كبير ونظام حكم متطور جدا. وصل المكتشفون والبعثات التنصيرية من بريطانيا إلى أوغندا خلال ستينيات وسبعينيات القرن التاسع عشر. وفي عام ١٨٩٤م، جعلت بريطانيا بوغاندا محمية بريطانية.

وفي وقت لاحق من تسعينيات القرن التاسع عشر، توحّدت بوغاندا وثلاث ممالك أخرى وكوّنت محمية بريطانية. وحازت أوغندا حدودها الحالية في عام ١٩٢٦م. وأصبحت المحاصيل النقدية مثل البن والقطن أساسا لاقتصاد أوغندا. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام ١٩٤٥م، أدّى الإفريقيون دورا متزايد الأهمية في حكم أوغندا، وأراد العديد من الغاندا أن تصبح مملكتهم مستقلة. في ٩ أكتوبر ١٩٦٢م أصبحت أوغندا مستقلة.

المصدر: موقع الموسوعة العربية العالمية