المسلمون في البرازيل: وصل المسلمون إلى أمريكا اللاتينية قبل وصول الأسبان إلى العالم الجديد، وكان هذا الوصول المبكّر من مسلمي شمال وغرب إفريقيا ومن مسلمي الأندلس. واستمرّت هذه الهجرة من لبنان وسوريا وفلسطين. قدّر عدد المسلمين في البرازيل عام ١٩٨٠م بحوالي ٢٧٩ ألف مسلم ولكن عددهم الآن يزيد على نصف مليون نسمة. وأوضاع المسلمين في البرازيل مستقرة، ويتركّز المسلمون في المدن الرئيسية مثل سان باولو وريو دي جانيرو وسانتوس ولندرونيا. وهناك تطوّر واضح للصحوة الإسلامية في البرازيل؛ ففيها أكثر من ٢٥ مسجدا (في عام ١٩٨٥م) وعدد كبير من المصلّيّات. كما يوجد عشرات الدعاة تتكفّل رابطة العالم الإسلامي وبعض الدول الإسلامية وخاصة المملكة العربية السعودية بنفقاتهم.
التعليم: يستطيع ٨٣% من البالغين بالبرازيل القراءة والكتابة. ولكن تختلف مستويات التعليم إلى حد بعيد من منطقة لأخرى بالبلاد. وبصفة عامة تزيد نسبة المتعلمين في جنوب البرازيل وتقل في الجزء الشمالي الشرقي. والدراسة في المرحلة الابتدائية مجانا.
الاقتصاد: تنتج المزارع والغابات والمناجم البرازيلية منذ زمن طويل، كميات هائلة من الصادرات ذات القيمة العالية. ويعد الناتج الوطني الإجمالي للبرازيل الأعلى على مستوى دول أمريكا اللاتينية وواحدا من أعلى المعدلات على مستوى دول العالم. يشكل التصنيع نحو ٢٠% من إجمالي الناتج الوطني للبرازيل. وتوظّف المصانع ما يقرب من ١٢% من عمال الدولة. كما تحتل البرازيل مركزا مرموقا في مجال تصنيع السيارات، ويوجد بها أكبر مصنع للحديد والفولاذ في أمريكا اللاتينية، وتعدّ البرازيل في قمة دول العالم في مجال إنتاج السكر الخام، كما أنها واحدة من أعلى الدول في مجال المنتجات النسيجية.