الديانة: يتبع معظم البرتغاليين الكنيسة الكاثوليكية.
الاقتصاد: اقتصاد البرتغال آخذ بالتغير وخاصة منذ انضمامها عام ١٩٨٦ الى الاتحاد الاوروبي، فينما هو كان اقتصاد زراعي هو اليوم اقتصاد متنوع. قطاع الخدمات يشكل ثلثي الناتج الاجمالي العام للدولة. تم خصخصة العديد من الشركات الحكومية في السنوات الأخيرة. دخلت عام ١٩٩٨ منطقة اليورو مما جعل اليورو العملة المتداولة منذ بداية ٢٠٠٢. النمو الاقتصادي بلغ معدله ٣% في الأعوام الأخيرة مما جعل البرتغال من الأسواق الواعدة في أوروبا، ولكن الدين العام للدولة اللذي تعدى حاجز ال ٣% يهدد بتطبيق عقوبات من الاتحاد الأوروبي لأن في ذللك خرق للإتفاقيات الموقعة. كما أن هناك الحاجة الى إصلاح النظام الاقتصادي لكي تستطيع البلاد الوقوف أمام دخول دول أوروبا الشرقية الى الاتحاد عام ٢٠٠٤، والمنافسة على استقطاب الاستثمار. بريطانيا وإسبانيا هم أكبر المستثمرين في البلاد. البضائع الإسبانية مجددا تكون الواردات الأولى تليها ألمانيا، فرنسا وإيطاليا. هذه البلاد أيضا هي أكبر الواردين للبضائع البرتغالية.
البرتغال تملك احتياطات معدنية مهمة مثل: الفحم، النحاس، الذهب، القصدير، الحديد، كما تعد من أكبر منتجي التنغستن واليورانيوم في العالم. القطاع الزراعي يشكل نسبة ٥% من الاقتصاد ولكنه يشغل ١٥% من عمالة البرتغال، ويعد لذلك ولأسباب أخرى أحد الأقل فعالية في القارة الأوروبية.
انتاج العالم من الفلين الطبيعي يأتي معظمه من البرتغال، بسبب امتلاك البلاد مساحات ضخمة من شجرة الفلين المتواجدة فقط في المنطقة. تمتلك البرتغال أيضا كميات كبيرة من شجر اللوز ومن شجر الأوكالبتوس اللذي يستعمل لصناعة لباب الخشب.
صيد الأسماك يعاني من سيطرة إسبانيا على هذا القطاع في المنطقة.