للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تضاعف عدد الحجاج عاما بعد عام فأمر الملك عبد العزيز آل سعود عام ١٣٧٥هـ، ١٩٥٥م بتوسعة الحرمين الشريفين. بدأ العمل في هذه التوسعة في شعبان ١٣٧٥هـ، ١٩٥٥م على مراحل ثلاث وأصبحت مساحة المسجد في نهايتها ١٥١ ألف متر مربع وتتسع لحوالي ٤٠٠ ألف مصل. وفي عام ١٤٠٦هـ، ١٩٨٦م، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بتنفيذ أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام. بدأت خطوات التنفيذ لهذه التوسعة في الثاني من رجب ١٤٠٩هـ، ١٥ من فبراير ١٩٨٩م. تتضمن هذه التوسعة ربط التوسعات الجديدة بالتوسعات السابقة، فضلا عن إعداد وتجهيز سطح المسجد ليسع ٩٠ ألف مصل. تقوم التوسعة الجديدة بإضافة جزء جديد إلى المسجد من الناحية الغربية بين باب العمرة وباب الملك. تبلغ مساحة التوسعة ٧٦ ألف متر مربع وتتسع لحوالي ١٩٠ ألف مصل. كما تهدف التوسعة إلى تحسين وتجهيز الساحات الخارجية للمسجد بمساحة إجمالية تبلغ ٥٩ ألف متر مربع تستوعب ١٣٠ ألف مصل. وبذلك تصبح المساحة الإجمالية للمسجد الحرام بعد هذه التوسعة، شاملة سطح المسجد ٣٦١ ألف متر مربع، تستوعب نحو ٧٣٠ ألف مصل خلال موسم الحج. بلغت مساحة الطابق الأرضي ٢٠ ألف متر مربع تستوعب ٣٣ ألف مصل، والدور الأول ٤٧ ألف متر مربع تستوعب ٧٧ ألف مصل، ومساحة المسعى والمطاف ٣٠ ألف متر مربع تستوعب ١٥٠ ألف مصل. وأصبحت مساحة السطح بعد التحسين ٤٢ ألف متر مربع تتسع ل ٩٠ ألف مصل.

تنتشر بمكة المساجد التاريخية، وأهمها: مسجد الراية ومسجد الجن، ومسجد الإجابة، ومسجد أبي بكر الصديق، ومسجد بلال بن رباح، ومسجد حمزة بن عبد المطلب، ومسجد الأميرة حصة، ومسجد جامع الملك بالمعابدة، ومسجد نمرة، ومسجد المشعر الحرام بمزدلفة، ومسجد الخيف، ومسجد الكبش، ومسجد البيعة، ومسجد الكوثر، ومسجد الجعرانة (الذي أحرم منه الرسول بعد فتح مكة المكرمة)، ومسجد التنعيم.