كشفت البعثة الأثرية السورية برئاسة الدكتور أنطوان سليمان خلال شهر نيسان ٢٠٠٥ عن معبدين في موقع تل مبطوح شرقي الواقع على بعد ٤٥ كم عن مدينة الحسكة. وعن التسمية التاريخية للجزيرة تفيد المصادر التاريخية والكتب التي صدرت عن العديد من الباحثين، بالإضافة إلى الكتيبات التي أصدرتها المحافظة بهذه الخصوص عن تاريخ المحافظة وأصل التسمية أن المحافظة عرفت تسميات تاريخية عدة مثل:"ميزوبوتاميا"، و"آرام النهرين"، و"جزيرة أقور". وتأتى تسميتها بالجزيرة من خلال مدونات المؤرخين العرب لوقوعها بين دجلة والفرات، كما أشار إلى ذلك ياقوت الحموي، المقدسي، ابن حوقل، والإصطخري، والمسعودي، وغيرهم. يقول ياقوت في وصفه الجغرافي لمنطقة الجزيرة:"جزيرة أقور بالقاف، وهي التي بين دجلة والخابور، مجاورة للشام، تشتمل على ديار مضر وديار بكر، وسميت بالجزيرة لأنها بين دجلة والفرات، وهما يقبلان من بلاد الروم وينحطان متساويين، حتى يلتقيا قرب البصرة، ثم ينصبان في البحر، وهى صحيحة الهواء جيدة الريح والنماء، واسعة الخير، بها مدن جليلة وحصون وقلاع كثيرة ومن أمهات مدنها: حران، الرها، الرقة، رأس العين، نصيبين، سنجار، الخابور، ماردين، ميافارقين، الموصل، ماكسين، تل مجدل، عبربان، وطابان ... إلخ
الفضل في زراعة الشجرة المثمرة في منطقة الجزيرة يعود إلى الآشوريين "الذين ذهب بعضهم إلى حلب وحمص والساحل السوري ودمشق ولبنان وجلبوا معهم أشجار التين والتفاح والإجاص وغيرها.