امتدت سلطة الدنماركيين في أواخر القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر الميلاديين على طول الساحل الجنوبي لبحر البلطيق إلى إستونيا التي فتحت عام ١٢١٩م، إلاّ أن حروبا أهلية طويلة وخلافات مع المدن الألمانية الشمالية بدأت في الأربعينيات من القرن الثالث عشر الميلادي أضعفت القطر لدرجة عظيمة.
واستعادت الدنمارك قوّتها في أيام الملكة مارجريت التي أصبحت حاكمة الدنمارك بوصفها وصية على عرش ابنها الشاب عام ١٣٧٥م وكانت مارجريت زوجة هوكون السادس ملك النرويج.
وبعد وفاة زوجها عام ١٣٨٠م أصبحت مارجريت وصية على عرش النرويج كما كانت وصية على عرش الدنمارك.