هناك أماكن تاريخية وأثرية بالرياض وتشمل بلدة الدرعية القديمة وهي العاصمة التاريخية للدولة السعودية الأولى (١١٥٧ - ١٢٣٤هـ، ١٧٤٤م - ١٨١٨م) حصن المصمك وهو أقدم أثر تاريخي في وسط المدينة، يعود إلى عام ١٢٨٢هـ، ١٨٦٥م، وقصر المربع المبني في عام ١٣٥٤هـ، ١٩٣٥م وهو نموذج لفن العمارة النجدية التقليدية، ومنطقة قصر الحكم التي تمثل النواة التاريخية والقلب الإداري والتجاري للعاصمة، وقرية التراث الشعبي المحتوية على سجل حي لتراث أقاليم المملكة العربية السعودية، من حيث مساكنها وصناعاتها وأسواقها التقليدية، ويقام في القرية مهرجان الجنادرية السنوي ويتألف من سباق للجمال وعروض حية للفنون الشعبية الإقليمية السعودية وندوات فكرية وأدبية.
منطقة قصر الحكم تمثل النواة التاريخية والقلب الإداري والتجاري للعاصمة كان هذا القصر مقر الحاكم وملتقى المواطنين بقادتهم وولاة أمرهم منذ عهد الإمام تركي بن عبد الله. وقد أعيد بناؤه في موقعه السابق، وهو يحمل الملامح التقليدية لعمارة المنطقة.
يعود تاريخ الموضع الذي تقوم عليه مدينة الرياض إلى فترات موغلة في القدم ويؤكد ذلك ماعثر عليه من الأدوات الحجرية التي تعود إلى العصر الحجري القديم الأعلى (٢٥٠,٠٠٠ سنة).
ويعتقد بعض الباحثين أن مدينة الرياض، قامت على أنقاض مدينة حجر التي كانت حاضرة مزدهرة في قلب شبه الجزيرة العربية في عصور ما قبل الإسلام وبداية العصر الإسلامي. لكن مكانتها تدهورت في العصور التالية، نظرا لانتقال مراكز الحكم إلى دمشق وبغداد في العصرين الأموي والعباسي. وقد ظهر اسم الرياض لأول مرة في عام ١٢٤٠هـ، ١٨٢٤م حينما اختارها الإمام تركي بن عبد الله عاصمة للدولة السعودية الثانية. ويحمل الاسم الجديد وصفا للموضع التاريخي للمدينة المشتهر بالبساتين وأشجار النخيل وسط محيط من الصحاري القاحلة.