احتلها البريطانيون عام ١٣٠٢هـ، ١٨٨٤م، وأنشئوا في الجزء الشمالي منها محمية عرفت باسم الصومال البريطاني، كما احتلها الإيطاليون عام ١٣٠٧هـ، ١٨٨٩م، وأنشئوا على ساحلها الشرقي محمية عرفت باسم الصومال الإيطالي، وفي عام ١٣٦٠هـ،١٩٤١م احتل البريطانيون الصومال الإيطالي إلا أن الإيطاليين استعادوا سيطرتهم مرة أخرى على محميتهم عام ١٣٧٠هـ، ١٩٥٠م.
اتحد الصومال الإيطالي والصومال البريطاني وكونا جمهورية الصومال المستقلة عام ١٣٨٠هـ،١٩٦٠م برئاسة آدم عبد الله عثمان.
انضمت جمهورية الصومال إلى الأمم المتحدة عام ١٣٨٠هـ، ١٩٦٠م، وإلى منظمة الدول الإفريقية عام ١٣٨٣هـ، ١٩٦٣م.
في عام ١٤٠٩هـ، ١٩٨٨م نجحت فصائل المعارضة في الإطاحة بالرئيس الصومالي محمد سياد بري، ثم تلت ذلك حروب مستمرة بين جناحي المعارضة محمد فارح عيديد (ثم ابنه بعد وفاته) وعلي مهدي. أصابت هذه الحرب البلاد بالخراب والدمار، وتعطلت عجلة الإنتاج، وعانى السكان القحط والجوع ومات الآلاف منهم نتيجة لذلك.
وفي عام ١٤١٣هـ، ١٩٩٢م اتخذت الأمم المتحدة قرارا بضرورة التدخل في الصومال، وأرسلت القوات المختلفة تحت اسم عملية إعادة الأمل لتأمين وصول المعونات الغذائية إلى السكان المحاصرين في جهات مختلفة.
وفي أكتوبر ٢٠٠٠م، اتفقت الفصائل الصومالية، في مدينة عرتة بجيبوتي، على اختيار عبده قاسم صلاة حسن رئيسا للبلاد، كما تم تعيين علي خليف جيلف رئيسا للوزراء.