للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قامت إسرائيل بمحاولات كثيرة للنيل من المسجد الأقصى وأهمها: ١ - تدمير المنطقة الواقعة أمام مربط البراق (وهو المكان الذي يسميه اليهود: حائط المبكى)، وإجلاء سكان الحي عنه. ٢ - عمليات حفر في أرض الوقف الإسلامي المحاذية لسور المسجد الأقصى من الجهة الغربية. ٣ - إحراق المسجد الأقصى بقصد القضاء على مسجد الصخرة المشرّفة والاستيلاء على الحرم القدسي كله لتشييد ما يسمى بهيكل سليمان. وقد حدث إحراق المسجد في ٢١ أغسطس ١٩٦٩م، مما استدعى عقد مؤتمر القمة الإسلامي الأول في الدار البيضاء بالمغرب في السنة نفسها. وفي سبتمبر ٢٠٠٠م، عندما دنسه آرييل شارون مع ثلاثة آلاف من جنوده اشتعل الشارع الفلسطيني فيما عرف بانتفاضة الأقصى التي قدمت مئات الشهداء وآلاف الجرحى، مما استدعى عقد مؤتمر القمة العربي الطارئ في القاهرة في أكتوبر ٢٠٠٠م.

قبة الصخرة. إحدى المواقع المقدسة في المدينة. وتوصف بأنها أجمل مبنى إنشائي في القدس. بنيت كمعلم لتخليد الموقع الذي عرج منه بالرسول.

كنيسة القيامة. تقع على الجبل الذي يزعم النصارى أن عيسى المسيح عليه السلام، قد تم صلبه عليه، ودفنه فيه.

وفيها مربط البراق وهو جزء من الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف. ويسميه اليهود حائط المبكى وهو أثر إسلامي وليس يهوديا. وقد حققت في الموضوع لجنة دولية سنة ١٩٣٠م عينتها الحكومة البريطانية المنتدبة على فلسطين، حيث قررت أن هذا المكان وقف إسلامي وليس لليهود أي حق فيه أو في تغيير معالمه. يقدسه اليهود ويعتبرون أنّه يمثل الجزء الغربي من معبد الهيكل اليهودي، على الرغم من أن ذلك المعبد هدمه الرومانيون عام ٧٠م، وكان قد تعرض للهدم قبل ذلك عدة مرات ولا وجود له في الوقت الحاضر رغم المحاولات التي جرت وتجري في سبيل العثور عليه.