وبلغت كثافة السكان في المغرب ٣٩,٥ نسمة/كم٢ عام ١٩٩٧م، وتتفاوت الكثافة بشدة من منطقة إلى أخرى. فهي ترتفع في المناطق الساحلية إلى ٦٠ شخصا/كم٢، كما ترتفع في المناطق الزراعية إلى ما بين ٥٠ و١٠٠ شخص /كم٢، على حين تنخفض في المناطق الصحراوية إلى شخص واحد في كل خمسة كم٢، وتبلغ ١٠ أشخاص/كم٢ في شرق المغرب وفي أطلس الصحراء.
الإسلام هو الدين الرسمي للمغرب، وتبلغ نسبة المسلمين حوالي ٩٩,٨% من جملة السكان، كلهم تقريبا من أتباع السنة من المذهب المالكي. وفيها عدد من النصارى واليهود تبلغ نسبتهم أقل من ١% من جملة السكان.
وتعدّ العربية اللغة الرسمية في المغرب، ولا يتحدث بها العرب وحدهم وإنما العديد من البربر إلى جانب لغتهم الأصلية. كذلك يتحدث عدد كبير من البربر والعرب اللغة الفرنسية أو الأسبانية.
التعليم: توفّر الدولة التعليم الابتدائي (الأساسي) والثانوي بالمجان، ويتم التدريس باللغتين العربية والفرنسية. ويلزم الأطفال بحضور المدرسة من سن ٧ إلى ١٣ سنة ولمدة ست سنوات على الأقل في التعليم الابتدائي، لكن الملاحظ أن أقل من ٧٠% منهم ينتظم في الدراسة بالفعل. وقد عرف النظام التربوي ابتداء من عام ١٩٩٠م، هيكلة جديدة حلت محل النظام القديم، قسمت بموجبها مراحل الدراسة إلى نظام أساسي مدته ٩ سنوات وآخر ثانوي مدته ثلاث سنوات.
بلغت نسبة الأمية في المغرب ٨٠% بين جميع المغاربة الذين تبلغ أعمارهم ١٥ سنة فأكثر عام ١٩٨٦م، ولكن هذه النسبة انخفضت إلى ٥٦,٣% عام ١٩٩٥م، حسب تقديرات منظمة اليونسكو (٤٣,٦% بين الذكور، ٦٩% بين الإناث).
وتوجد بالمغرب ١٣ جامعة فهناك على سبيل المثال جامعة القاضي عياض في مراكش، وجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، وجامعة ابن زهر، وجامعة محمد الأول، وجامعة محمد الخامس بالرباط، التي تعدّ أكبر الجامعات المغربية.