كتاب مجلة البحوث الإسلامية

التعريف بالأمكنة - أبجديا - الملايو - ج: أمكنة - ص: 359

والأديان الموجودة في ماليزيا غير الإسلام هي: البوذية والهندوسية والمسيحية.

نظام الحكم في ماليزيا ملكي ديمقراطي نيابي، يقوم على الانتخابات العامة، وتحكم ٩ ولايات من ولاياتها وهي (١٣ولاية كما سبق) حكما وراثيا، يتوارث حكمها أبناء السلاطين.

تتكون شبه جزيرة الملايو من مرتفعات جبلية في الوسط، وتنخفض تدريجيا جهة الجنوب، حتى يكون جنوب شبه الجزيرة سهلا مستويا تتخلله بعض التلال.

وتنحدر من الجبال أنهار غزيرة فتتكون منها أودية كثيرة وتكون ممرات طبيعية يصل بعضها بين شرق البلاد وغربها، مثل وادي الملايو الذي يجري فيه نهر بيرق.

أما سرواك وصباح في جزيرة بورنيو فتتألف أرضها من السهول الساحلية ومن مجموعة جبال داخلية تنبع منها الأنهار.

وموقع شبه جزيرة الملايو يسلكها ضمن المنطقة الحارة ولكن إحاطة المياه بها وهبوب الرياح المحملة ببخار الماء عليها وكثرة غاباتها، كل ذلك يلطف جوها ويجعلها معتدلة المناخ.

وأكثر المناطق حظا من الأمطار هي ولاية بيرق بسبب ارتفاعها، وأقلها مطرا ولاية نيجري سميلان بسبب انخفاض أراضيها.

وبسبب كثرة الأمطار تكثر الأنهار المنحدرة من الجبال، وتتخللها شلالات.

أهم الأنهار:

١ - نهر كلنتن الذي تتكون معظم مياهه من مرتفعات الكميرون.

٢ - نهر بيرق وينبع من قرب حدود تايلاند.

٣ - نهر باهانج وينبع من الجبال الوسطى ومرتفعات الكاميرون.

ويكثر بها شجر المطاط، وتحتل ماليزيا المرتبة الأولى في زراعته، كما يكثر بها النخيل الزيتي وجوز الهند والأنناس والذرة والموز وتزرع الرز، وبها أنواع كثيرة من الفاكهة والخضروات وتربى فيها الدواجن.

ويكثر بها صيد الأسماك.

ومن أهم معادنها القصدير، ويوجد بها الحديد والذهب والفحم والنحاس والنيكل والفوسفات، كما وجد بها البترول.

ومن أهم صناعاتها صهر القصدير وتحويل المطاط ونشر الخشب.

المصدر:

http://www.al-rawdah.net/r.php?sub٠=allbooks&sub١=r_malysia&p=٣