للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تمتد المستنقعات التي تنتشر فيها الشجيرات الاستوائية على طول ضفاف النهر بدءا من الساحل باتجاه وسط جامبيا.

كانت المنطقة التي تعرف الآن باسم جامبيا جزءا من إمبراطورية مالي القديمة، ودام ذلك من القرن الثالث عشر حتى الخامس عشر الميلاديين، حيث عمل الناس في تلك الفترة في زراعة القطن والأرز وأنواع أخرى من المحاصيل الغذائية.

أنشأت البرتغال بحلول القرن الخامس عشر الميلادي مراكز تجارية على طول ساحل جامبيا. وتحوّل الشريط الساحلي في مستهل القرن السادس عشر؛ ليصبح مركزا لتجارة الرقيق من قبل البريطانيين والبرتغاليين.

أنشأت بريطانيا في عام ١٦٦١م مستعمرة في جزيرة جيمس الواقعة في نهر جامبيا بعد ذلك. وعلى مدى ١٠٠ عام نشبت حرب بين بريطانيا وفرنسا من أجل السيطرة على حركة التجارة في ذلك النهر.

في عام ١٧٦٥م أنشأ البريطانيون مستعمرة أطلقوا عليها اسم سنجامبيا .. في عام ١٧٨٣م سلم البريطانيون أراضي السنغال إلى فرنسا. أنشأ التجار البريطانيون مدينة بانجول التي كانت تعرف في ذلك الحين باسم باتهيرست. أما مستعمرة جامبيا فأنشئت في عام ١٨٨٨م. وعند حلول عام ١٩٠٢م خضع مايعرف اليوم باسم جامبيا للسيطرة البريطانية التامة. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبالتحديد في عام ١٩٤٥م بدأت جامبيا بإعداد إجراءات للحكم الذاتي. وحصلت على حكم ذاتي داخلي تام عام ١٩٦٣م، وأصبح داود جاوارا أول رئيس وزراء في البلاد. والجدير بالذكر أن جاوارا كان رئيس الحزب التقدمي الشعبي في تلك الفترة.

حصلت جامبيا على كامل استقلالها في ١٨ فبراير ١٩٦٥م، وفي ٢٤ أبريل ١٩٧٠م تحولت جامبيا إلى جمهورية.

المصدر:

الموسوعة العربية العالمية