تضم حلب جامعة يعود تاريخها لعام ١٩٤٦م. وكانت نواتها الأولى كلية الهندسة ثم أضيفت إليها تدريجيا سبع كليات أخرى، فضلا عن ستة معاهد متوسطة ومدرسة للتمريض. يوجد في حلب مركزان ثقافيّان ومتحف يضم مجموعة آثارية قديمة تضارع محتويات متحف دمشق وقد تأسس متحف حلب عام ١٩٣٠م. أما في الميدان الصناعي فيكفي أن نعدّد مصانعها حسب التخصص: ٢,٢٠٦ مصانع للنسيج، و١,٢٩٢ مصنعا للصناعات الهندسية، ٨٥٨ مصنعا للمواد الغذائية، ٦٣٥ منشأة للصناعات الكيميائية.
ولما كانت أبنية المدينة مشيدة بالحجر الكلسي الأبيض دعيت بالشهباء، وتمتد أسواق المدينة القديمة المسقوفة بأروقة حجرية على مسافة ١٢كم.
وكانت حلب، ولازالت، ملتقى مواصلات برية بين الأناضول وسائر أقطار الشرق الأوسط، مما أهّلها لتؤدي دورا اقتصاديا من الطراز الأول على مختلف الأصعدة الاقتصادية من زراعية وصناعية وتجارية.