ومن آثارها القديمة الباقية: القلعة، والجامع الكبير الذي قام فوق هيكل الشمس الوثني، وجامع خالد بن الوليد الذي شيّده السلطان الظاهر بيبرس وجدده السلطان عبد الحميد الثاني.
ويتمثل دورها الاقتصادي في مرور أنابيب نفط كركوك بها حين أقامت الحكومة الوطنية مصفاة نفط ضخمة إلى الغرب منها عام ١٩٥٧م، كما تحوي أول مصنع سوري للسكّر ومصنعا للإسمنت في موقع الرّستن، ومعمل الأصبغة والنسيج، والصابون، كما بني فيها معمل الأسمدة الكيميائية عام ١٩٥٦م.
أنشئت فيها في مطلع الثمانينيات من القرن العشرين جامعة البعث التي تضم كلية هندسة البترول. وترتفع بين سكانها نسبة المثقفين وحملة الشهادات العليا في العلوم والطب من الذين يحتلون مراكز مرموقة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية.
شيّدت أبنيتها حتى أواسط القرن الحالي من الحجارة السوداء البازلتية المتناغمة أحيانا مع الحجارة البيضاء الكلسية.