للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأحباش أرادوا بعد ذلك أن يفرضوا سلطانهم الديني والسياسي على سائر أجزاء الجزيرة العربية، ولذلك عزموا على تحطيم الكعبة التي كان يقدسها كل العرب. وخرج جيش أبرهة ميمما مكة حتى بلغ أطرافها، ولكن ما إن وصل إلى هناك حتى أرسل إليه الله سبحانه وتعالى طيرا أبابيل كما حكاه القرآن الكريم في سورة الفيل فقضى على جيشه قضاء مبرما، وانتهت الحملة الحبشية بالفشل التام عام ٥٧٠م.

أما أهل اليمن، فإنهم التفوا حول زعيمهم سيف بن ذي يزن، الذي اتصل بالفرس أعداء الروم في الشمال وحصل منهم على عون عسكري، فقدم بجيش فارسي استطاع أن يهزم به الأكسوميين.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية