للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نبذة تاريخية. يعتقد علماء الآثار أن موضع الاستيطان الذي ورد ذكره في الملحمة الشعرية مهابهارتا يقع في دلهي قرب قرية إندابات. وقد أثبتت الحفريات في أولد فورت حدوث الاستيطان في ذلك الموقع منذ حوالي ألفي سنة قبل الميلاد. وفي القرن الثاني عشر اتخذ بريثفيراجا الثالث من أسرة تشاوهان الحاكمة دلهي عاصمة له إلى أن أزاحه عنها القائد المسلم قطب الدين أيبك، وقامت الأسر الحاكمة المتعاقبة من الأتراك والأفغان بإنشاء المدن في مختلف المواقع بمنطقة دلهي. وكان بابر مؤسس الأسرة المالكة للإمبراطورية المغولية قد جعل من دلهي عاصمة للبلاد مرة أخرى بعد أن كان تيمورلنك قد نقلها إلى آكرا. وقد تعرّضت المدينة للإغارة والسلب، غير أن أسوأ هجوم تعرّضت له كان اجتياح نادر شاه لها سنة ١٧٣٩م، ثم استولى عليها البريطانيون عام ١٨٠٣م، واتخذوا كلكتا عاصمة الهند البريطانية. وفي سنة ١٩١١م أعلن الملك جورج الخامس أثناء زيارته للهند نقل العاصمة إلى دلهي التي ظلت عاصمة للبلاد بعد أن نالت استقلالها سنة ١٩٤٧م.

المصدر:

الموسوعة العربية العالمية