٥ - الترغيب في بذل الصدقات.
٦ - الوعيد لمن تعاطى الربا بعد التحريم.
٧ - للمرء أن يأخذ رأس ماله بعد التوبة من تعاطي الربا.
٨ - الترغيب في إنظار المعسر وإبراء ذمته، وأردفنا ذلك بمبحث الربا في السنة وإيراد نص ما ورد من الأحاديث مع شرحها ثم بيان حكم الربا في الإسلام وأنه محرم بالكتاب والسنة وأقوال الصحابة وأساطير العلم بما في ذلك تحريم كل وسيلة تفضي إليه كبيع العينة واستخلصنا من مجموع ذلك ما يأتي:
أ- النهي عن تعاطي الربا بكل الألوان والوسائل.
ب- إنه من الموبقات ومن كبائر الذنوب.
جـ- لعن آكل الربا كل متعاون عليه.
د- معصية الربا تجاوزت الحد في القبح.
هـ- تحريم الاستطالة في عرض المسلم.
وآكل الربا يعذب في البرزخ وعليه اللعنة ويحال بينه وبين دخول الجنة.
ز- أكلة الربا يحشرون في أسوأ صورة.
ح- تحريم التبايع بالعينة والوعيد عليها.
ط- الوسيلة للحرام محرمة.
ك- لا يحل سلف ولا بيع ولا شرطان في بيع ولا ربح ما لم يضمن ولا بيع ما لم يكن تحت تصرف البائع.
ل- ما تواطأ عليه البائع والمشتري بما يقصدان به دراهم بدراهم أكثر منها إلى أجل فهو ربا محرم سواء كان يبيع ثم يبتاع أو يبيع ويقرض.
ثم انتقلنا بعد ذلك إلى مضار الربا وحكمة تحريمه، وأوردنا نقولا عن ذلك من أقوال العلماء القدامى والمعاصرين مبسوطة في الصفحات (١٨، ١٩) وعقبنا بمبحث أنواع الربا وحكم كل نوع فذكرنا ربا النسيئة وأنه هو الربا الذي كانت تتعامل به الجاهلية الأولى وهو الذي ورد تحريمه بالقرآن، ثم ربا الفضل وتحريمه جاءت به السنة النبوية سدا