وسرعان ما حصلت المستعمرة على الحكم الذاتي في القرن العشرين، وأصبحت تعرف بدولة سيلان المستقلة في الرابع من فبراير ١٩٤٨م. وتبنت البلاد شكلا برلمانيا للحكم برئاسة رئيس وزراء، وأصبح دودلي سينانايكا أول رئيس وزراء في سيلان. أما بندرانايكا فقد أصبح رئيسا للوزراء عام ١٩٥٦م، واستطاعت حكومته إجازة قانون يجعل السنهالية اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد، وقد عارضت قبائل التاميل هذا القانون، واندلع بذلك الصراع بين التاميل والسنهال. وأخيرا تم الاتفاق على جعل لغة التاميل تسود في عدة مناطق أخرى. ثم اغتيل الرئيس بندرانايكا على أيدي أحد المتطرفين السنهال عام ١٩٥٩م، وأصبحت أرملته سيريمافو بندرانايكا رئيسة للوزراء عام ١٩٦٠م، لتكون بذلك أول امرأة في العالم تشغل هذا المنصب، وفقد حزبها الأغلبية في البرلمان عام ١٩٦٥م. وأصبح دودلي سينانايكا رئيسا للوزراء، ولكن سيريمافو بندرانايكا استطاعت استعادة هذا المنصب عام ١٩٧٠م، ثم عدل اسم البلاد ليصبح سريلانكا اعتبارا من عام ١٩٧٢م، وتعني الأرض اللامعة أو المتألقة.