للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن الغزوات المتعاقبة على مدينة عرقة، والزلازل، وما لحقها من تهديم وإعادة بناء طيلة قرون جعلت أهميتها تتنزّل عما كانت عليه أيام الرومان الذين رفعوها الى مرتبة "مستعمرة رومانية" فنالت الكثير من الامتيازات. ومع ذلك بقيت عرقة حصنا هاما، تنتشر حوله مزارع تتعيّش منها عائلات الحامية ومن يلوذ بها. ففي العهود العربية (الأموية والعباسية والطولونية والإخشيدية والفاطمية) بقيت عرقة مدينة صغيرة تابعة لطرابلس.