للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - ٢ - ١٩١٨م احتلها البريطانيون، ثم احتلتها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ ١٨ - ٥ - ١٩٤٨م بعد قتال عنيف، وبقي عدد كبير من الفلسطينيين في عكا حتى الآن.

كان قضاء عكا تابعا للواء الجليل الذي مركزه مدينة الناصرة، ويرأس القضاء قائمقام، ويشتمل على عدة قرى ويدير المختار مهام القرية.

في عام ١٩٤٥م بلغ مجموع سكان القضاء ٦٨,٣٣٠ نسمة، منهم ٦٥,٣٨٠ من العرب و٢,٩٥٠ من اليهود، أي بنسبة ٤,٣% من مجموع السكان.

تنوعت أسباب العيش لدى سكان عكا عندما كانت مدينتهم تنعم في مركزها الاستراتيجي، فقد كانت المنفذ البحري لكل من شمال فلسطين وجنوب سوريا، ولعبت دورا هاما طويل الأمد في اقتصاديات المنطقة، وبقى الوضع الاقتصادي يتطور حتى أواخر القرن التاسع عشر، عندما أصبحت عكا تابعة لولاية بيروت، وبدأت الموانئ السورية تنافس ميناء عكا وتقلل من شأنه وقد زاد تطوير ميناء حيفا وافتتاح الخط الحديدي، الذي يصل حيفا بدمشق، الأمر صعوبة حيث تحولت البضائع عن طريق ميناء حيفا لتأخذ طريق حيفا ويافا، ولكن المدينة استطاعت تعويض خسارتها واتجهت إلى المجالات التالية:

الزراعة, والثروة السمكية, والصناعة منها الصناعات التقليدية كصناعة الفخار، النحاس، شباك الصيد، الحلويات , والصناعات الحديثة كمعامل الكبريت، معامل المياه المعدنية، معامل النسيج، معامل الألبان والجبن.

وأيضا انتشار الأسواق كالسوق الأبيض, والسوق الطويل.

يتمتع سكان عكا بكل مظاهر حياة المدن منذ فترة طويلة وقد اهتموا بالتعليم وتطوره بشكل مستمر.

http://www.pnic.gov.ps/arabic/palestine/town١٥.html