للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويبلغ عدد مدارس البنات كما يلي: ٥٢ مدرسة ابتدائية و٢٤ مدرسة متوسطة و١٠ مدارس ثانوية، فضلا عن المدارس الأهلية، والمعهد الثانوي الصناعي الذي أسس عام ١٩٧٥م والمعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكلية الاقتصاد والإدارة التابعة لفرع جامعة الملك سعود في القصيم، وكلية متوسطة لتخريج المعلمات والمعهد الصحي للبنات فضلا عن مدارس محو الأمية للكبار ومراكز الخياطة والتفصيل، كما توجد عدة مكتبات للرجال والنساء تساهم في نشر الثقافة والعلم.

شهدت عنيزة نهضة كبيرة وتغيرا واضحا في مجال الطرق والمواصلات، وأمكن خلال سنوات قليلة مد شبكة من الطرق داخل المحافظة وخارجها، مع ربطها بالطرق الرئيسية للمملكة، وتتمثل هذه النهضة في مد ٣٠٨٩كم من الطرق المسفلتة، و٥٩٠٠كم من الطرق الزراعية المعبدة. وتتمتع عنيزة بمختلف الخدمات الصحية من خلال عدد من المستشفيات، منها مستشفى عنيزة العام، ومستشفى الحميات، ومستشفى النساء والأطفال، ومستشفى عنيزة الجديد، ومستشفى الصحة النفسية، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية ويمد المعهد الصحي للبنات هذه المؤسسات العلاجية بمساعدات طبيات يسهمن في خدمة المرضى. ويعتمد النشاط الاقتصادي في عنيزة على الزراعة والتجارة، أما الصناعة فلا تزال ناشئة. وتعتبر عنيزة كمعظم مناطق القصيم منطقة زراعية منذ القدم، وقد تطورت الزراعة بها بعد توافر الدعم الحكومي والوعي الزراعي والمياه اللازمة واستصلاح الأراضي وتمليكها للمزارعين، ومساهمات المصارف الزراعية. ومن أهم ما تنتجه عنيزة الشعير والذرة الشامية والبرسيم والخضراوات والفواكه مثل الموالح والعنب والرّمان فضلا عن التمور والأغنام والدواجن. وإلى جانب الزراعة ظهر نشاط جديد هو تربية الأسماك على الرغم من أن عنيزة منطقة داخلية، فقد أنشأت الإمارة مرابي على شكل أحواض إسمنتية وقنوات تنتج نحو ٧٠٠طن من الأسماك سنويا.