ازدهرت زراعة الكاكاو في منطقة ساحل الذهب في أوائل القرن العشرين كما تطورت المدارس. وفي أواخر الأربعينيات، والخمسينيات من القرن العشرين، تم انتخاب أغلبية أعضاء البرلمان من الأفارقة ليمثلوا سكان غانا إلا أن معظم السلطة بقيت في يد الحاكم البريطاني، وكذلك في يد مجلس الوزراء. وطلب في عام ١٩٥١م من كوامي نكروما، أن يشكّل حكومة، وفي عام ١٩٥٢م، أصبح هو نفسه رئيسا للوزراء. أقام السكان هناك في عام ١٩٥٤م حكومة خاصة بهم لكن تلك الحكومة لم تشتمل على الشؤون الخارجية والدفاع والشرطة.
منح البريطانيون لساحل الذهب استقلاله في عام ١٩٥٧م وأصبحت منطقة توجو التابعة للحكم البريطاني جزءا من غانا.