للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من المرجح أن يكون الأقزام هم أول من سكنوا فيما يعرف الآن بمنطقة ريوموني. إذ سكنوا فيها قبل القرن الثالث عشر الميلادي. واحتلت طوائف عرقية مختلفة مثل البوبييت والبنجا والفانج منطقة ريوموني حتى القرن الثامن عشر الميلادي. وقد استقر البوبي في بيوكو خلال القرن الثامن عشر الميلادي وبذلك يعدون أول من قدم إلى هذه الجزيرة، وسكنوا فيها.

قدم البرتغاليون إلى أنوبون في عام ١٤٧١م، وبعد ذلك أخذوا يطالبون بحقهم في أرض أنوبون، ثم بيوكو وبجزء من الأرض الرئيسية من الساحل. وقد تمكنت أسبانيا من السيطرة على تلك المناطق في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وأقامت فيها مستعمرة عام ١٩٥٩م. ونالت هذه المستعمرة استقلالها بمنحها حكما ذاتيا في عام ١٩٦٣م.

نالت غينيا الاستوائية استقلالها في الثاني عشر من أكتوبر من عام ١٩٦٨م. وبعد ذلك بعام واحد سيطر فرانسيسكو ماسياس نغيوما على الحكومة، وأصبح رئيسا دكتاتوريا لها. وخلال عهده، قامت الحكومة باغتيال الكثير من الناس وزج الكثير منهم في السجن، وأرغم الآلاف غيرهم على مغادرة البلاد. وفي عام ١٩٧٩م، قامت مجموعة من ضباط الجيش بقيادة العقيد تيودورو أوبيانغ نيغيوما مباسوجو، بانقلاب على ماسياس، وشكلوا حكومة عسكرية. ونفذت الحكومة الجديدة حكم الإعدام في ماسياس، ونودي بأوبيانغ رئيسا جديدا للحكومة. وفي عام ١٩٨٩م، انتخب أوبيانغ رئيسا للبلاد بعد انتخابات لم يشارك فيها سوى حزبه الحزب الديمقراطي لغينيا الاستوائية. وفي عام ١٩٩١م، صاغت غينيا الاستوائية لنفسها دستورا جديدا سمح بالتعددية الحزبية. وفي عام ١٩٩٦م، أقيمت أول انتخابات تعددية انتخب فيها أوبيانغ لفترة رئاسية أخرى.

لموسوعة العربية العالمية.