للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توجد في فرنسا متاحف ممتازة، أشهرها متحف اللوفر في باريس وهو من أكبر متاحف الفن. ويمثل كثير من القصور والقلاع متاحف تاريخية وطنية للفن مثل قصر فرساي، الذي بناه الملك لويس الرابع عشر وغيره.

بحلول القرن الثامن عشر الميلادي كانت هناك بيروقراطية حكومية تقوم بإدارة جيش ملكي كبير وتجمع الضرائب، ومحاكم تقوم بتطبيق القانون والنظام. وكان المحامون والقضاة يبتاعون مكاتب من الملك بأسعار عالية جدا وسمح لهم الملك بأن يسموا أنفسهم نبلاء وأعفاهم من الضرائب.

ويعد اقتحام حصن الباستيل في ١٤ يوليو ١٧٨٩م من أوائل أحداث الثورة الفرنسية. احتل جمع حاشد من أهل باريس حصن الباستيل وأجبروا جنود الملك على الانسحاب من باريس.

دعا الملك لويس السادس عشر رؤساء مجالس المقاطعات إلى اجتماع لكسب تأييدهم لفرض ضرائب جديدة لإنقاذ ميزانية الدولة من الإفلاس. وكانت هذه المجالس تضم ممثلين عن الكنيسة والنبلاء والعامة وعقدت الجلسة في الخامس من مايو ١٧٨٩م وفي شهر يونيو أعلنت الجماعة الثالثة، وهم العامة، أنها شكلت جمعية وطنية لديها السلطة المطلقة في سن دستور جديد لفرنسا وكان عدد هؤلاء يساوي مجموع الجماعتين الأخريين.

لم يتخذ الملك في البداية أيّ إجراءات على أمل أن يجمع فصائل الجيش حول باريس للقضاء على الجمعية. غير أن الفرنسيين قاموا بتنظيم حركة مقاومة مسلحة واستولى جمع من أهالي باريس على سجن الباستيل، فاضطر الملك إلى الإذعان، وتمكنت الجمعية من إعداد دستور جديد جعل فرنسا دولة دستورية ذات ملكية مقيدة ومجلس تشريعي واحد.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية