للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مؤتمر رسالة الجامعة

ليس: عصا سحرية. . . لن يكون إكسيرا للحياة. في النشرة التي أصدرها مؤتمر رسالة الجامعة (الرياض ٢/ ١١ - ٥/ ١١ / ٩٤ الموافق ١٦/ ١١ - ١٩/ ١١ / ١٩٧٤) كدليل له وفي معرض حديثها عن أهداف المؤتمر التي يرمي إلى تحقيقها قالت النشرة إن " مؤتمر رسالة الجامعة في المملكة العربية السعودية " شأنه شأن كل مؤتمر آخر - لن يكون " إكسيرا " للحياة يقضي على سائر العيوب. وليس عصا سحرية، تحل المشكلات، وتتغلب على الصعوبات وإنما المؤتمر محاولة جادة للتعرف على المشكلات، واقتراح حلول مناسبة لها ".

وهذا حق. . . ولكن الذي لا شك فيه أن التعرف على المشكلة هو أول الطريق الناجح لحلها. مثلما كان تشخيص المرض هو الخطوة الأولى للبرء والشفاء بالناجع من الدواء. ولا شك أن " الجامعة السعودية " - أي مؤسسات التعليم العالي - تخطو هذه الخطوة إيمانا منها بدورها في النهوض بالمجتمع في مرحلة نهضة شاملة تحمل فيها المملكة بقيادة عاهلها جلالة الملك فيصل -رحمه الله - لواء التضامن الإسلامي في العالم مما يتطلب من الجامعة أن تسهم بدورها بدعم هذه النهضة وعلى هذا الضوء في جنبات المملكة ومن ثم في أنحاء العالم الإسلامي.

وقد استهدف المؤتمر تحقيق الأهداف التالية: