تتكون كندا من عشر مقاطعات وإقليمين، ولهذا فإن من أهم أهداف كندا المحافظة على الإحساس بالوحدة الوطنية بين سكانها كافة، فأكثر من ٨٠% من سكان منطقة كويبك الإدارية من أصل فرنسي، وهم يعتقدون بوجوب أن يكون لمقاطعتهم وضع خاص ضمن الاتحاد الكندي. وعلى الرغم من أن كندا دولة مستقلة إلا أن الكنديين يعترفون بالملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ملكة عليهم مما يدل على عمق الصلات بين كندا وبريطانيا التي حكمت كندا حكما مباشرا حتى عام ١٨٦٧م.
في كندا لغتان رسميتان هما الإنجليزية والفرنسية. إذ يتكلم الإنجليزية دون سواها ما يقارب ٦٩% من السكان، ويتكلم الفرنسية نحو ٢٤%. ويتكلم لغات أخرى إلى جانب الإنجليزية أو الفرنسية نحو ١٦% من مجموع السكان. وتشمل هذه اللغات الألمانية والإيطالية والبرتغالية والصينية. وتتكلم النسبة الضئيلة الباقية التي لا تزيد على ١% لغات أخرى.
تمتاز كندا بمناخها البارد، نظرا لموقعها الشمالي ولكن ظروفها المناخية تختلف من منطقة لأخرى. تجلب الرياح الغربية إلى كندا خلال فصل الشتاء رياحا قطبية شديدة البرودة. ولهذا فإن متوسط درجة حرارة شهر يناير تقل عن - ١٨°م في أكثر من ثلثي مساحة البلاد. ولا تزيد عن درجة التجمد إلا على طول ساحل كولومبيا البريطانية. حيث تتمتع تلك المنطقة بمناخ معتدل نظرا لتعرضها لرياح لطيفة من المحيط الهادئ.