للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نشأت المقاطعة ولاتزال إقليما صناعيا رائدا. وبالرغم من تدهور تعدين الفحم الحجري وصناعة القطن اللذين تدين المقاطعة لهما بازدهارها، إلا أن مانشستر الكبرى احتفظت بأهميتها الصناعية، إذ إن العقود الأخيرة شهدت تأسيس العديد من الصناعات الحديثة في مدن المجمع. ومنها على سبيل المثال صناعة النسيج والملابس التي تعتمد على الألياف الصناعية، وصناعة البلاستيك، والورق، والصناعات الهندسية، كمحركات الديزل ومطاحن الغلال وصناعة الأغذية من المواد الخام المستوردة.

وتعمل نسبة ضئيلة من السكان في القطاع الزراعي. تربّى الأبقار، التي تمد المدن بالألبان، على سفوح التلال في شمالي وشرقي المقاطعة. تزرع بعض الخضراوات والأزهار حول المدن.

غيّرت فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية من وجه مانشستر فقد شيّدت مبان حديثة عالية في المناطق التي دمرتها الحرب.

المصدر:

الموسوعة العربية العالمية