للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - الثلاثي الصحيح.

٣ - الرباعي.

٤ - الخماسي.

وأردف كلا من هذه الأقسام بملحقات. فألحق بالثنائي المضعف الرباعي (الثنائي الذي تكرر حرفاه) والثنائي المعتل.

وألحق بالثلاثي الصحيح الثلاثي الذي اجتمع فيه حرفان متماثلان. وما كان عين فعله حرف لين، وما لحق بالثلاثي بأحد حروف العلة والنوادر في الهمز.

وألحق بالرباعي والخماسي أبوابا بحسب الأوزان والصيغ من غير ترتيب، وختم معجمه بأبواب لغوية أخرى كثيرة لا نظام لها، عدها من النوادر في موضوعاتها وصيغها فكثرت أبواب معجمه بهذه الملاحق كثرة ملحوظة، ولم يعدل ابن دريد إلى الأبنية فحسب وإنما عدل إلى الترتيب الهجائي معرضا عن الترتيب الصوتي للحروف الذي سارت عليه مدرسة العين.

فرتب أقسام تلك الأبواب أو فصولها بسبب حروف الهجاء (أ- ب- ت- ث. . الخ) فبدأ بالهمزة مع بقية الحروف التي تليها وانتقل إلى الباء مع ما تلاها وهكذا حتى انتهى منها جميعا. غير أنه حين تناول الثلاثي لم يبدأ بالهمزة وإنما أخرها إلى نهاية ما ألحقه بالثلاثي وهو النوادر في الهمز.

ولقد التزم في مواد هذه الفصول بنظام التقاليب الذي أجبره على أخذ الحرف مع ما يليه دائما كما سبق في مدرسة العين.

ومهما يكن من شيء فالبحث عن لفظ في الجمهرة يتطلب أول ما يتطلبه النظر في عدد أحرفه الأصلية لمعرفة إن كان ثنائيا مضعفا أو ثلاثيا أو رباعيا أو خماسيا أو مما يتصل بأي من هذه الأبواب لمعرفة الكتاب أو الباب الذي تضمنه. ثم النظر في موقع أسبق حرف من أحرفه الأصلية في الترتيب الهجائي (الألفبائي) المعروف للوصول إلى الفصل الذي يتناول ذلك اللفظ، وعندها نصل إلى المادة اللغوية المطلوبة وتقاليبها فيه بملاحظة