للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما جاءت به السنة من الصفات، وقد نقل الإجماع على ذلك غير واحد من أهل العلم ومحال أن يقع في مثل ذلك خلاف وقد تطابقت عليه هذه الأدلة العظيمة التي لا يخالفها إلا مكابر، طمس على قلبه، واجتالته الشياطين عن فطرته نسأل الله تعالى السلامة والعافية.

فعلو الله تعالى بذاته وصفاته من أبين الأشياء وأظهرها دليلا وأحق الأشياء وأثبتها واقعا.