وهذه الحقيقة المزعومة يرى بعضهم أنها علم التصوف - ويسمون تلك البدعة علما، وهي ليست من العلم في شيء!! بل التصوف في حقيقته عبارة عن طقوس مجمعة من البوذية والهندوكية واليهودية، وهي بعيدة عن الإسلام كل البعد ولا يتردد في ذلك إلا مريض القلب بمرض الوثنية أو إنسان ضعيف المعرفة بالدين. فالمتصوفة طائفة مادية تريد أن تعيش تحت ستار العبادة، وعبادتهم في الواقع عبارة عن عبث وأنواع من الرقصات فهم من الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا، وقد سموا تلك الرقصات ذكرا لتقبل وتروج ولكن على السذج. وأما طلاب العلم أصحاب البصيرة فلا تنطلي عليهم مثل هذه التسمية.