للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الذهبي في ترجمة عائذ بن بشير من " ميزان الاعتدال " جـ ٢ ص ٣٦٣: ضعفه يحيى بن معين، وسرد له ابن عدي مناكير منها: يحيى بن يمان عنه عن عطاء عن عائشة مرفوعا «من مات في طريق مكة لم يعرضه الله يوم القيامة ولم يحاسبه» انتهى.

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه [لسان الميزان]، جـ ٣ ص ٢٢٦ قال العقيلي - أي في عائذ بن بشير -: منكر الحديث وأورد له الحديث الأول - من حديثين ذكرهما «من مات في طريق مكة لم يعرضه الله ولم يحاسبه» من طريق يحيى بن يمان أيضا، ومن طريق مندل عنه عن محمد البصري، عن عطاء مرسلا بمعناه، وقال الدوري عن ابن معين عائذ بن بشير ليس به بأس ولكنه روى أحاديث مناكير. انتهى الكلام.

وفي سند رواية الخطيب البغدادي إضافة إلى عائذ بن بشير شيخ عائذ محمد بن الحسن الهمداني، وهو تالف، قال فيه الإمام أحمد بن حنبل ما أراه يسوى شيئا كان ينزل عند مقابر الخيزران جعل يحدثنا بأحاديث يجيء بها كما يحدث بها ابن زائدة وأبو معاوية، وقال في رواية ابنه عبد الله عنه: محمد بن الحسن الهمداني ضعيف. وقاك يحيى بن معين في رواية ابن الغلابي عنه: محمد بن الحسن الكوفي ليس بثقة، وقال في رواية العباس بن محمد عنه: محمد بن الحسن بن أبي يزيد - أي الهمداني - كذاب.

وقال يعقوب بن سفيان: محمد بن الحسن الهمداني ومحمد بن الحسن الأسدي ضعيفان.

وقال أبو داود في محمد بن الحسن بن أبي يزيد: هذا كذاب وثب على كتب أبيه.

وقال عبد الله بن أحمد: محمد بن الحسن بن أبي يزيد ممن دخل بغداد من الكوفيين وحدث بها فلم يحمد أمره.

وقال النسائي: محمد بن الحسن بن أبي يزيد متروك الحديث.