المؤتمر العالمي الأول للتضامن الإسلامي في مجالات التكنولوجيا: في مجالات التكنولوجيا الذي نفذته جامعة الرياض وعلى رأسها الدكتور عبد العزيز الفدا.
مؤتمر عالمي للفقه الإسلامي: تسهر عليه الآن جامعة الإمام محمد بن سعود، وعلى رأسها العالم الجليل الدكتور عبد الله التركي. .
* * *
ولو اقتصرت الفائدة في هذه المؤتمرات على هذا التلاقح الفكري بين العلماء المسلمين من مختلف أقطار الأرض - يسرت لهم المملكة العربية السعودية هذا اللقاء - لكان في ذلك الكفاية. . ولكن الفائدة أخطر وأجل.
ذلك أن تلاحم وتمازج عقول النخبة من المفكرين والعلماء، في موضوعات محددة اختيرت بعد دراسة لكي يقدموا أبحاثهم فيها.
ثم هم بعد ذلك يلتقون فيتحاورون في حلقات لقاء العلماء، فيخلصون إلى نتائج. . هذه النتائج تنعكس حتما في بلادهم، وفي برامج جامعاتهم، ومؤلفاتهم، وفي توجيه ما يختار للباحثين للحصول على العالمية " الدكتوراه ".
ثم إن هذه النتائج تنعكس من بعد في دورة الثقافة العامة في جسم الأمة كله.
هذه أمثلة. . وأمثلة أخرى كثيرة يعرفها من يتابع فيقرأ البحوث التي قدمت هذه المؤتمرات ويناقش أعضاءها.
هذا ذكر رأيناه ضرورة شكر على واجب. واجب أداه ويؤديه.