(٢) صحيح البخاري المغازي (٤٤٠٠)، صحيح مسلم الحج (١٣٢٩)، سنن الترمذي الحج (٨٧٤)، سنن النسائي القبلة (٧٤٩)، سنن أبو داود المناسك (٢٠٢٣)، سنن ابن ماجه المناسك (٣٠٦٣)، مسند أحمد بن حنبل (٦/ ١٢)، موطأ مالك الحج (٩١٠)، سنن الدارمي المناسك (١٨٦٦). (٣) هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي ملكية زهير بن عبد الله بن جدعان القرشي ثقة مات سنة ١١٧ هـ. (٤) هكذا في الأصل تهميش غير ظاهر رسمه هكذا (عور) والظاهر أنه ابن عمر لا ابن عباس رضي الله عنهم. (٥) أصل الحديث عن صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم في الكعبة وارد في الصحيحين والموطأ وأبي داود والدارمي والنسائي وأحمد وأبي عوانة وعبد الرزاق والمعجم الكبير للطبراني وتاريخ مكة للأرزقي. ويعارضه حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر ولم يصل فيه. ولكن الحافظ ابن حجر في فتح الباري نفى التعارض؛ لأن ابن عباس أثبت التكبير ولم يتعرض له بلال. أما الصلاة فإثبات بلال أصح - لأنه كان معه، أما ابن عباس فلم يكن معه إنما كان يروي عن أسامة والفضل. فأما الفضل فلم يكن معه إلا في رواية شاذة. وأما أسامة فاختلف عليه في النفي والإثبات. وهناك وجوه من الجمع ذكرها الشوكاني في نيل الأوطار. قال أبو عبد الرحمن: اختلاف بلال والفضل بموجب هذه الراوية التي ذكرها الزعفراني يؤيد رأي من جمع بين الحديثين بأن الفضل وأسامة وبلالا رضي الله عنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة، وأنها بعد إغلاق الباب كانت ظلاما، وأن أسامة والفضل كانا بعيدين، وأن بلالا رضي الله عنهم أقرب منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأثبتوا ما سمعوه من التكبير، وأثبت بلال ما رآه من الصلاة، وورد أيضا النص على أن الفضل كان حاضرا عند الطبراني في المعجم الكبير ١/ ٣٣٢ بهذا الإسناد: حدثنا أبو يزيد القراطيسي: ثنا يعقوب بن أبي عباد المكي: ثنا مسلم بن خالد: عن إسماعيل بن أمية: عن نافع: عن ابن عمر.