للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبيه: قدمت المدينة وقد فاتني عامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال أحمد ويحيى العجلي وغيرهم: ثقة.

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة معروف بالفتوى والجهاد.

وقال أبو حاتم لا بأس به ا / هـ كلام الذهبي (١).

وقال الحافظ ابن حجر: ورواه أحمد من رواية عطاء ورجاله ثقات وصححه ابن القطان (٢).

وقال الشوكاني: وهذه الطرق يشد بعضها بعضا (٣).

وقال في الفتح الرباني عن هذا الحديث: أخرجه الإمام أحمد وسنده جيد (٤).

ب- عن يونس بن أبي إسحاق عن أمه العالية قالت: خرجت أنا وأم محبة إلى مكة فدخلنا على عائشة فسلمنا عليها فقالت لنا من أنتن؟ قلنا من أهل الكوفة قالت: فكأنها أعرضت عنا. فقالت لها أم محبة: يا أم المؤمنين كانت لي جارية وإني بعتها من زيد بن أرقم الأنصاري بثمانمائة درهم إلى عطائه وأنه أراد بيعها فابتعتها منه بستمائة درهم نقدا، قالت فأقبلت علينا فقالت: بئسما شريت وبئسما اشتريت فأبلغي زيدا أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب. فقالت لها: أرأيت إن لم آخذ


(١) ميزان الاعتدال للذهبي جـ٣ ص٧٣.
(٢) بلوغ المرام ص١٥٢.
(٣) نيل الأوطار جـ٥ ص٢٣٤.
(٤) الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني جـ١٥ ص [٤٤].