للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نقول: لا حيلة لأحد ولا حركة لأحد ولا تحول لأحد عن معصية الله، إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله.

هذا غير صحيح، بل المكلفون يطيقون أكثر مما كلفهم به سبحانه، ولكنه عز وجل لطف لعباده ويسر عليهم ولم يجعل عليهم في دينهم حرجا؛ فضلا منه وإحسانا. والله ولي التوفيق