للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرامهرمزي بسنده إليه يقول: لا يؤخذ العلم عن أربعة ويؤخذ ممن سوى ذلك

١ - لا يؤخذ من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه.

٢ - ولا من سفيه معلن بالسفه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٣ - ولا من رجل يكذب في أحاديث الناس وإن كنت لا تتهمه أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٤ - ولا من رجل له فضل وصلاح وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث (١).

وقد روى الخطيب بسنده قال: كان مالك بن أنس يقول: لا تأخذ العلم عن أربعة، وخذ ممن سوى ذلك:

١ - لا تأخذ العلم من سفيه معلن بالسفه وإن كان أروى الناس.

٢ - ولا تأخذ من كذاب يكذب في أحاديث الناس إذا جرب ذلك عليه وإن كان لا يتهم أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٣ - ولا من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه.

٤ - ولا من شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث.

ب- أما سفيان بن عيينة: فقد قال عبد الرحمن بن مهدي: كان سفيان بن عيينة من أعلم الناس بحديث الحجاز. وقال الشافعي: مالك وسفيان قرينان، وقال ابن حنبل: ما رأيت أحدا كان أعلم بالسنن من سفيان بن عيينة (٢).

ج- وأما سفيان الثوري: فقد قال المبارك: لا أعلم على وجه الأرض أعلم من سفيان الثوري (٣).


(١) المحدث الفاصل / ٤٠٣
(٢) مقدمة الجرح / ٣٢ - ٣٣
(٣) مقدمة الجرح / ٥٦