للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ - إذا روى عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون فأكثر.

٢ - وإذا أكثر الغلط.

٣ - وإذا اتهم بالكذب.

٤ - وإذا روى حديث غلط مجتمع عليه، فلم يتهم نفسه، طرح حديثه وما كان غيره ذلك فارو عنه (١).

هـ- وأما يحيى بن سعيد القطان: فقد اتفقوا على إمامته وجلالته ووفور حفظه وعلمه وصلاحه. قال أحمد بن حنبل: ما رأيت مثل يحيى بن القطان في كل أحواله.

وقال أيضا: يحيى القطان إليه المنتهى في التثبت بالبصرة وهو أثبت من وكيع وابن مهدي وأبي نعيم ويزيد بن هارون (٢).

وقال عبد الرحمن بن مهدي: هو الذي مهد لأهل العراق رسم الحديث وأمعن في البحث عن الثقات وترك الضعفاء.

وقال أبو الوليد: ما رأيت أحدا كان أعلم بالحديث ولا بالرجال من يحيى بن سعيد (٣).

وقال أبو بكر بن خلاد: قلت ليحيى بن سعيد القطان: أما تخشى أن يكون هؤلاء الذين تركت حديثهم خصماءك عند الله عز وجل؟ قال لأن يكون هؤلاء خصمائي أحب إلي من أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خصمي، يقول لي: لم لم تذب الكذب عن حديثي (٤).


(١) المحدث الفاصل / ٤١٠
(٢) تهذيب الأسماء جـ ١ / ق١ / ص ١٥٤.
(٣) كتاب المجروحين ١/ ٥٢
(٤) تحذير الخواص / ١١٥ - ١١٦.