للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولذلك أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى حقيقة دين الأنبياء عليهم السلام، وأنه الإسلام فأعلن بذلك الوحدة الكبرى للدين، فقال: «أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نبي، والأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد (١)».


(١) أخرجه البخاري، فتح الباري ٦/ ٤٧٨ في أحاديث الأنبياء، ومسلم ٤/ ١٨٤٧ كتاب الفضائل، وأبو داود، مختصر المنذري ٧/ ٤٢٤٢ كتاب السنة، والإمام أحمد في مسنده ٣/ ٢١٩، ٤٠٦ ومواضع أخرى. والإخوة لعلات هم الإخوة لأب واحد وأمهاتم شتى. غريب الحديث للخطابي ٢/ ١٦٠، الفائق للزمخشري ٣/ ٤٤.