ونقصد بالعامة مجالات العمل الحكومي أو شبه الحكومي.
ومهما قيل أن نجاح المرأة في هذا المجال أكثر من نجاح الرجل، فنحسب أن هذه " دعاية " مدروسة ومسمومة؛ لإشاعة هذا اللون من العمل؛ ليشيع نوعا أو أنواعا من " الخلوات "(جمع خلوة) قد لا يتحقق في غيره، وليتحقق فيه مزيد من التعرف الذي يأتي معه (الإعجاب) المتبادل الذي كثيرا ما يجري التنفيس عنه في مجالات ليست بالحلال، كما أنه كثيرا ما يترتب عليه " تصدع " البناء الأسري، وإصابة العلاقات الزوجية بالملل والفتور، والبعد والنفور، بالإضافة إلى ما تمليه علينا التجربة العالمية الإنسانية في هذا المجال، وخاصة في مجتمعات مفتوحة لا تعرف الحلال والحرام، بل يشرع فيها زواج الرجل من الرجل، وممارسة الجنس بأبشع أشكاله البهيمية. مما تتعرض له المرأة العاملة في هذه المجالات.
ونحن نحذر من مغبة التوسع في تدريب النساء على البرامج الآتية:(الحاسب الآلي، إدخال البيانات، مكتبات، نسخ إعدادي، شئون الموظفين. . .) لخريجات الثانوية، والمتوسطة وذلك " أملا في أن يتطور التدريب ليشمل برامج التدريب للأعمال المكتبية، ثم برامج التدريب للإدارة العليا " وعلى أي حال هل قمنا بدراسة وضع الطاقة البشرية لدينا قبل أن نقوم بزج بناتنا في هذا المجال؟ وهل أهلنا الرجال قبل النساء؟ وهل يمكن الاستفادة في مجالات أخرى غير هذه. .!؟
وقد نشرت مجلة معهد الإدارة مقالا لإحدى الكاتبات تشير إلى أن عمل هؤلاء