- وشركات التأمين ضد الأعاصير - كما هو الحال في أمريكا ضد الترنادو وغيره.
- وشركات التأمين على الحنجرة للمغنيين.
- والتأمين على الساقين للفتيات اللواتي يباهين بسيقانهن ويدخلن مسابقات تقام لهذا الغرض.
- والتأمين على العينين والعنق والذراعين والوجه ضد التشويه.
- والتأمين ضد السرطان، والتأمين على الكلاب والقطط.
- والتأمين ضد الحريق والكوارث الأخرى والأضرار المختلفة.
وغير هذا من أساليب التأمين التي حركتها دعاياتهم وإعلامهم لإخافة الناس، وجعل القلق يسيطر عليهم، فحياتهم في جحيم مستمر، وأعمالهم في بلبلة دائمة، لأن قلوبهم خالية من الإيمان، وقلب خلا من الإيمان أصبح نهبا للنوازع المختلفة، وقد وصفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بأنه كالبيت الخرب.
وإذا كان المسيطرون في مجتمعاتهم يعملون لهم تلك الأمور للسيطرة على عقولهم، والتحكم في مقدرات أمورهم، لسلب أموالهم واستعبادهم.
فإن الإسلام قضى على ذلك بحسن التوكل على الله، وملء القلب إيمانا بخشيته ومراقبته، فقد جاء في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد، فوالله الذي لا إله غيره: إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها (١)» ويقول - صلى الله عليه وسلم - في حسن التوكل، وتسليم الأمر لله: «لو تتوكلون على الله حق