للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبهذا يتبين لك أخي المسلم خطورة قول الزور وفعله وعظيم ضرره على الفرد والمجتمع، وتتضح لك بعض وجوه الحكمة في النهي عنه والوعيد عليه في الدنيا والآخرة، وأن الذي يشهد بالزور أو يشهده حقيقة أمره أنه محاد لله ورسوله ومعاد لعباده المؤمنين ومفسد في الأرض من جوانب متعددة ونواحي كثيرة، هذا وأسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يعصمني وإياك وإخواننا المسلمين من قول الزور وفعله وشر أهله وأن يهدينا صراطه المستقيم ويثبتنا عليه حتى نلقاه عليه وأن يحشرنا {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (١).

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.


(١) سورة النساء الآية ٦٩