رفض المعارف فهي تراث الإنسانية كلها ووسيلتها إلى عمران الحياة على الأرض، وأيضا لا يمكن فرضها بصورتها الحالية التي تنطلق من منطلق إلحادي منكر وأسس علمانية صرفة.
والحل يكمن في أن تقوم جميع مؤسسات التعليم في العالم الإسلامي على تحرير التعليم في كل مراحله من آثار التبعية الفكرية والثقافية، بتكوين هيئات ومراكز بحث وتخطيط توفر لها ما تحتاج إليه في ميدان إعادة صياغة المناهج، بما يعيد إليها إسلاميتها ويكفل لها البعد عن العلمانية والإلحاد.
كذلك إيجاد التقارب بين العلماء الشرعيين والعلماء الطبيعيين، والعمل على إعادة فحص شاملة للثقافة الإسلامية؛ لإدراكها وامتصاصها والتكامل معها بغية تحقيق هذا الأمل في أسلمة المعارف العلمية والفلسفية.