الإسلامية في العالم الإسلامي وخارجه، والحث على إنشاء المزيد منها بحيث تقوم هذه المراكز والمؤسسات، بتحقيق حاجة العاملين في المنظمات الإسلامية مع كشف خطط أعداء الإسلام، وتزويد الحركة الإسلامية بالخطط والوسائل اللازمة لمقاومتهم.
كما أنه يجب توجيه الرسائل العلمية التي تسجل في الجامعات الإسلامية لدراسة الفكر التربوي الإسلامي والإسلام وتحديات العصر، وإذا نجحت الدول الإسلامية في إعداد الباحثين الذين يعرفون كيف يتناولون تراثنا التربوي، وكيف يعالجونه، وكيف يتعاملون معه، وكيف يستفيدون منه، فسنكون - ولا شك - قد فتحنا الباب على مصراعيه نحو مستقبل نستطيع أن نتعامل فيه مع الأفكار التربوية الأجنبية دون ما خوف من أن ننقلها - كما نفعل اليوم - إلى نظم التعليم الإسلامية؛ لأنها في هذه الحالة ستعرف طريقها إلى التأقلم والتكيف - وفق - فلسفة إسلامية تخدم مجتمعا مسلما ناهضا عرف قدر نفسه فعرف الآخرون قدره.