للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واللاتينية والأسبانية وغيرها، وكان أغلبهم من النصارى والصقالبة واليهود، وقليل من المسلمين، نذكر منهم: عبد الله الصقلي، ومحمد النباتي، والبسياسي، وأبا عثمان الخزار الملقب باليابسة، ومحمد بن سعيد، وعبد الرحمن بن إسحاق بن الهيثم، وحسداي بن شبروط (١)، وقد ساهمت هذه المجموعة في ترجمة كتاب الطب الذي أهداه إمبراطور الروم إلى الخليفة الناصر والذي سبق الحديث عنه، وكان الخلفاء الأمويون يعتنون بهذا القسم أشد الاعتناء، يجزلون العطاء للعاملين فيه مما ساعد على ترجمة العديد من الكتب الإغريقية في مجالات الطب والهندسة والفلسفة والفلك وغير ذلك في مجالات العلوم المختلفة.


(١) خوليان ريبيرا. التربية الإسلامية في الأندلس. ترجمة الطاهر أحمد مكي دار المعارف ص ١٩١.