للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} (١)

فإن توارد الصفتين: الرسول والنبي على موصوف واحد في التنكير والتعريف يقتضي تباينا ولو من وجه كما يقتضي تغايرا ولو في المفهوم على ما بيناه في آخر المقام. هذه هي أهم الأدلة على وجود الفرق بين النبي والرسول وبها يرجح رأي الفرقة الثانية.

* * *


(١) سورة الأعراف الآية ١٥٧