بمبلغ ١٠ دولارات لأمر المشترك الذي يحتل اسمه الخانة رقم (١) في القائمة أو يحصل على مبلغ ٧٢٩٠ دولارا بعدها يرفع اسمه في القائمة ليحل محله الاسم التالي في القائمة.
وفي نفس الوقت أيضا تحصل الجهة صاحبة الفكرة على مبلغ مماثل تماما للمبلغ الذي يحصل عليه كل مشترك يحتل اسمه الخانة رقم (١) في أية قائمة. وتكون المبالغ الصادرة لأمر تلك الجهة تحت تصرفها ودون أي منازع.
ومما تقدم يتضح أن الفكرة تسير دون توقف وفي جميع الاتجاهات من العالم وأيضا مدى الحياة. حيث يحق للمشترك أن يضم اسمه إلى أية قائمة وكذلك إلى أي عدد من القوائم التي يمكنه الحصول عليها.
كما يتضح أيضا أن مسار الفكرة لا يتمشى مع المبادىء الواضحة لديننا الحنيف.
والمطلوب التكرم بإفادتي على وجه السرعة بالرأي والمشورة لتوجيه مسار هذه الفكرة إلى ما يتمشى مع مبادئ الإسلام حيث تتجه بعض الآراء لمجموعة من أصدقائي في تنفيذ نفس الفكرة على أن يكون أحد الشيكين صادرا باسم أحد جمعيات البر والإحسان المسجلة في العالم الإسلامي والشيك الآخر صادرا باسم الفائز بالخانة رقم (١) بالقائمة عن طريق نفس الجمعية الخيرية التي يمكنها تبني الفكرة. فما الحكم؟
الجواب: هذه المعاملة لا تجوز بل هي من المنكرات ومن أعظم كبائر الذنوب لما اشتملت عليه من ربا الفضل، وربا الفضل وربا النسيئة وكلاهما محرم بإجماع المسلمين. ولما فيه