للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو (٢)» متفق على معناه.

وعن سهل بن سعد قال: «خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نقتري - يقري بعضنا بعضا- فقال: الحمد لله، كتاب الله واحد فيه الأحمر والأسود، اقرءوا، اقرءوا، قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره، ولا يتأجلونه (٤)».


(١) ذكره البخاري في صحيحه في كتاب "التوحيد"- باب الماهر في القرآن مع السفرة الكرام وفيه تتمة وهي "وزينوا بالقرآن أصواتكم ". فتح الباري (١٣/ ٥١٨)، ورواه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب "صلاة المسافرين"- باب فضل الماهر في القرآن والذي ينتفع فيه صحيح مسلم (١/ ٥٤٩)، ورواه ابن ماجة- باب ثواب القرآن ورواه بلفظ ". . . والذي يقرأه وينتفع فيه وهو عليه شاق فله أجران ". سنن ابن ماجة (٢/ ١٢٤٢) تحقيق: عبد الباقي.
(٢) (١) يشتد عليه فله أجران
(٣) لم أجده كاملا بهذا اللفظ ونصه عند أبي داود: " الحمد لله، كتاب الله واحد وفيكم الأحمر، وفيكم الأسود. اقرأه قبل أن يقرأه أقوام يتبعونه كما يقوم السهم يتعجل أجره ولا يتأجله " أ. هـ. عون المعبود (٣/ ٥٩). والبغوي في شرح السنة عن جابر بن عبد الله (٣/ ٨٨)، والإمام أحمد في المسند بطريقين: عن أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله (٣/ ١٤٦، ٣٩٧). والحديث حسن. وعبد الله بن لهيعة يكتب حديثه للمتابعة؛ لا سيما بعد احتراق كتبه وقبل ذلك إذا صرح بالسماع عمن روى عنه، ولم يصرح في هذا الحديث بسماعه عن بكر بن سوادة، وله شاهد من حديث جابر في مسند أحمد (٢/ ٣٩٧).
(٤) لفظ أبي داود [وفيكم] و [اقرأه] بصيغة الإفراد. (٣)