(٢) سورة الكافرون الآية ١ (١) {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (٣) متفق عليه. انظر: صحيح مسلم (٧/ ١٤٩٠)، وانظر: البخاري (٤/ ١٥). (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه بطرق عن ابن مسعود كلها ضعيفة، وكذلك أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد وعزاه إلى الطبراني وفي سنده ضعف. انظر: المصنف (١٠/ ٤٥٦)، ومجمع الزوائد (٧/ ١٦٣)، وفيض القدير (١/ ٥٥٨). والصواب: وقفه على ابن مسعود كما سيأتي. وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه عن أبي هريرة مرفوعا، وعن ابن مسعود موقوفا بلفظ: " أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه ". وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري. ورواه الطبراني- أيضا- من طرق، فيها ليث بن أبي سليم. أما عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري فضعيف في الحديث، كان يقلب الأخبار ويهم في الآثار. قال فيه يحيى بن معين: ليس بشيء. وكذلك ليث بن أبي سليم ضعيف لا يحتج به اختلط بآخره. انظر: التاريخ الكبير (٥/ ١٠٥)، (٢/ ٤٢٩)، والمجروحين (٢/ ٩، ٢٣١): والضعفاء للعقيلي (٢/ ٢٥٨). وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد، وعزاه للطبراني، وفيه نهشل بن سعيد. قال فيه ابن معين والدارقطني ضعيف. وقال النسائي: متروك الحديث، وضعفه البخاري. فالحديث بهذا الإسناد ضعيف. انظر: مجمع الزوائد (٧/ ١٦٣)، والضعفاء والمتروكين للدارقطني (ص ٣٨٢). وأخرجه الدارمي في سننه، وابن أبي شيبة بعدة طرق كلها ضعيفة عن عبد الله بن مسعود موقوفا ومرفوعا بألفاظ مختلفة. غير أن ليس فيها (أعربوا). وأخرجه الترمذي في جامعه عن ابن مسعود بلفظ: " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، الحسنة بعشر أمثالها ". وقال: حديث حسن صحيح. انظر: المصنف (١٠/ ٤٦١)، وجامع الترمذي (٥/ ١٧٥)، وسنن الدارمي (٢/ ٤٢٩).