للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جاءت تسأله عن نصيبها في الميراث: [ما لك في كتاب الله من شيء، وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء، ولكن أسأل الناس، فسألهم، فقام المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة فشهدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس].

وأما المعقول: فهو أن الله سبحانه وتعالى فرض على الناس عدة فرائض مجملة لا يمكنهم امتثال أمره فيها إلا بعد أن بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله أو بفعله، وقد أعطى الله لرسوله عليه السلام سلطة التبيين، فقال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} (١).


(١) سورة النحل الآية ٤٤