للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو الشام أو العراق أو مصر (١) وكذا الحال في المغرب الإسلامي أو غرب أفريقية، وأصبح عناية المسلمين تنصب على الاهتمام بتلك الأمور البدعية والشركية، وفي هذا الصدد يقول (لوثروب ستودارد) في كتابه حاضر العالم الإسلامي: (وأما الدين فقد غشيته غاشية سوداء فألبست الوحدانية التي علمها صاحب الرسالة الناس سجفا من الخرافات وقشور الصوفية، وخلت المساجد من أرباب الصلوات، كثر عدد الأدعياء الجهلاء يوهمون الناس بالباطل والشبهات ويرغبونهم في الحج إلى قبور الأولياء ويزينون للناس التماس الشفاعة من دفناء القبور) (٢) اهـ.


(١) حسين بن غنام: روضة الأفكار والأفهام ج١ ص١٠ (ط أبا بطين).
(٢) لوثروب ستودارد: حاضر العالم الإسلامي ترجمة عجاج نويهض تعليق شكيب أرسلان ج١ ص٢٥٩ و ٢٦٠.